شار الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى وجود أهداف خبيثة وراء خطط زج الاقتصاد التركي في أزمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس، خلال مشاركته في الاجتماع الموسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية.
وقال أردوغان: “الهدف الخبيث الكامن وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو (2016) هو نفسه الكامن وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة، وكذلك الغايات الخبيثة التي كانت تكمن وراء أحداث غزي بارك والأعمال الإرهابية لمنظمة “بي كا كا”.
وأضاف أنه من الممكن أن تقدم حكومته على اتخاذ خطوات دعم إضافية للشعب، من خلال النظر إلى المسار العالمي للوباء، والتطورات الاقتصادية وغيرها من القضايا.
وأردف قائلا: “لكي نغدو من بين الدول الأقوى حول العالم ينبغي أن نجتاز منعطف 2023 دون متاعب، ومن هنا تكتسب انتخابات 2023 أهميتها”.
واستطرد قائلا: “لقد اتخذنا تدابير لمواجهة الهجمات التي تستهدف اقتصادنا، وذلك من خلال جلب كل ما نملك من معدن الذهب في الخارج إلى بلدنا وتعزيز احتياطاتنا من النقد الأجنبي”.
وأكد أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه، هو حزب للشعب التركي، وأن الشعب أظهر ثقته به من خلال الإدلاء بأصواته لنا في كل استحقاق انتخابي.
وتابع قائلا: “بفضل القوة والدعم الذي تلقيناه من شعبنا، تمكنا من التصدي لكافة الهجمات المستمرة منذ 8 أعوام والتي استهدفت الحزب ورئاسة الجمهورية التي أتولى تسيير أمورها”.
وأردف قائلا: “تذكرون كيف كانت وسائل الإعلام الغربية تبث بشكل مستمر دون انقطاع أحداث غزي بارك وتلفق الأكاذيب تلو الأخرى، فأحداث غزي بارك بدأت بحجة الحفاظ على الأشجار، لكن سرعان ما تبينت النوايا الخبيثة الكامنة وراءها، وبدأوا بمطالبة الحكومة التركية وقف تنفيذ كافة المشاريع العملاقة”.
وأكد أردوغان أن الجهات المتآمرة ضد أنقرة، تخطط مكائدها خارج حدود تركيا، عندما فشلت في تحقيق مآربها بالداخل، وأن قوات بلاده المسلحة تمكنت من خلال عملياتها الناجحة من إحباط المؤامرات عبر مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش و”بي كا كا/ي ب ك”.